منتدى آسفي ساط
مرحبا بك أخي الزائر انت غير مسجل لدينا يمكنك التسجيل حثى تتمكن من المشاركة في المنتدى أتمنى لك قضاء أطيب الأوقات بصحبتنا
منتدى آسفي ساط
مرحبا بك أخي الزائر انت غير مسجل لدينا يمكنك التسجيل حثى تتمكن من المشاركة في المنتدى أتمنى لك قضاء أطيب الأوقات بصحبتنا
منتدى آسفي ساط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى آسفي ساط


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 يعد اليهود في آسفي اليوم على رؤوس الأصابع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
safyani07
مشرف
مشرف
safyani07


ذكر
عدد الرسائل : 187
العمر : 38
المغرب
نقاط : 60375
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

احترام القوانين
احترام القوانين : %100

يعد اليهود في آسفي اليوم على رؤوس الأصابع Empty
مُساهمةموضوع: يعد اليهود في آسفي اليوم على رؤوس الأصابع   يعد اليهود في آسفي اليوم على رؤوس الأصابع Emptyالثلاثاء مايو 06, 2008 7:03 am

يعد اليهود في آسفي اليوم على رؤوس الأصابع 270565453-mini
يعد اليهود في آسفي اليوم على رؤوس الأصابع. وقد كانوا في مطلع القرن العشرين حوالي 5000 نسمة.

لم تخصص آسفي حيا خاصا بهم، على غرار باقي المدن المغربية التي لا تخلو من «ملاح»، بل عاش فيها اليهود والمسلمين جنبا إلى جنب، إلى أن ظهرت إسرائيل وبدأت عمليات الترحيل....

الشبيبة اليهودية الآسفية رُحلت إلى إسرائيل وأُلبست البذل العسكرية واستعملت في الحروب ضد الدول العربية



تقتضي مقاربة التواجد والحضور اليهودي بآسفي منهجية خاصة تجعلنا أمام حالة استثنائية بكل المقاييس في تاريخ وذاكرة هذا الفصيل وهذا المكون البشري المغربي، انطلاقا من كون آسفي ظلت دوما المدينة المغربية المنفردة التي لم تعرف وجود ما سمي بـ»الملاح اليهودي»، كبنية سكنية مادية واجتماعية وسياسية عرفها المغرب عبر تاريخه القديم والمعاصر.
ومن هنا كانت حياة اليهود بآسفي تمتاز بكونها ظلت مفتوحة على هندسيات اجتماعية بنيوية عاشت بدون عقدة «الآخر» وسط شرائح المجتمع الآسفي العربي المسلم من غير داع رئيسي إلى إعلان الاختلاف وجعله حكما وضابطا للعلاقات الاجتماعية.
ومن منطلق انمحاء الفرق وغياب الملاح، كان ليهود آسفي وضع اعتباري لا يختلف عن باقي بنيات المجتمع الآسفي، فأحياء المدينة عرفت كلها تواجدا يهوديا ومسلما لا يقيم الضوابط على أسس عرقية أودينية، مما أتاح لليهود العيش بجوار دور ومنازل وبيوت آسفية مسلمة..
وبالرغم من كون الملاح كبنية سكنية اجتماعية كانت قد ظهرت إبان حكم الدولة المرينية، وبالضبط مع السلطان أبويوسف المريني في القرن الثالث عشر، باعتباره كان أول من أمر بإنشاء حي خاص باليهود بطلب من يهود فاس، فإن آسفي ظلت وفية لنموذجها الخاص في التعايش بين الأديان الذي لا يقيم الفوارق ولا يؤسس للاستثناء في العيش والسكن، وهنا نشير عرضا إلى أن اليهود كانوا مكلفين من طرف المخزن المغربي بتمليح رؤوس المجرمين وقادة القلاقل والقيام بتعليقها على الأبواب الرئيسية للمدن، وهي إحدى الروايات الشفوية المفسرة لإطلاق اسم «ملاح» على أحيائهم.

اليهود فئات

وعلى مستوى البنية البشرية المكونة ليهود آسفي، فقد نقف بتأن على مرجعيات أساسية تجعلنا نقسمهم إلى ثلاث فئات، منهم العنصر الإيبيري الوافد من اسبانيا والبرتغال بعد سنة 1492 م، في المرحلة التي تلت سقوط الأندلس وغرناطة، وهي الفترة التي عرفت دخول موجات هجرة يهودية مكثفة إلى المغرب استقرت بشكل أساس في المدن الساحلية المغربية، ومن ضمنها آسفي، حيث استقرت بالمدينة عائلات يهودية ومسلمة حاملة معها الإرث الأندلسي في المطبخ والملبس والأدب والموسيقى والعلوم.

وبخصوص الفئة الثانية المكونة ليهود آسفي فهم «الطوشافيم»، وهم يهود الأصل الذين ينحدرون من فترة ما قبل الفتح الإسلامي للمغرب، وهم اليهود الذين كان لهم انصهار اجتماعي وثقافي مع الأمازيغ، واشتركوا معهم في كثير من العادات والتقاليد، نجد منهم بآسفي أسماء وألقاب عائلات يهودية تحمل هذه الهوية كأمزالاغ وخنافووملو.
أما الفئة الأخيرة فهي تضم خليطا من «الطوشافيم» (يهود الأصل وما قبل الفتح الإسلامي) و«الميغوراشيم» (يهود الأصل الأندلسي)، ممن هاجروا للاستقرار بآسفي من مدن مغربية مختلفة لضرورات اجتماعية واقتصادية، وهؤلاء يتميزون بكونهم حملوا بآسفي أسماء مرجعية تحيل إلى أصلهم الأول قبل دخولهم المدينة ومنهم نجد عائلات بلفاسي وبن الدرعي.
أجل لقد بقيت أسماء وألقاب الكثير من يهود المغرب حاملة لهوية مندمجة بين الأصل البربري والعربي والإيبيري الأندلسي، فأسماء مثل بوطبول تعني بالعربية صاحب الطبل أوأبوالطبل، وبودرهام تعني صاحب الدرهم أوأبودرهم، وهواسم كان يحمله في الأعم يهودي يحصل الضرائب أويضرب سكة النقود، وأدهان تعني بالعربية الدهان وهوشخص كان يمتهن الصباغة بالزيت، وأفلالو تحيل إلى عائلة يهودية من منطقة مزكًيتة بوادي درعة، وأفريات عائلة يهودية مغربية أمازيغية من منطقة سوس، وأكنين هو تصغير اسمي بالأمازيغية ليعقوب، وأسراف تعني بالعربية الصراف، وعائلة أزروال وهي تعني بالأمازيغية أصحاب العيون الزرق، وأزويلوس وهي عائلة يهودية لها جذور في مدينة أزوويلو الاسبانية.
على غرار الكثير من العائلات المغربية العربية اتخذ يهود المغرب أسماء مرجعية تحيل إلى المهن أوإلى اسم الأب المرجعي، وهنا نجد عائلات بن عطار، وبن يعيش، وبن حاييم، وبن كًيكًي، وبن حمو، وبن يشو، وبن لولو، وبن ميمون، وبن زكري، وبن الشرقي، وبن حداد، وبن كتان، وبن سلامة.

ربع سكان المدينة

وفي ما يتعلق بطبيعة التواجد اليهودي بآسفي، تشير المراجع التاريخية في هذا الصدد إلى بداية الاهتمام بأخبارهم مع نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، وهي الفترة التي صادفت التواجد البرتغالي على السواحل الأطلسية المغربية، كما صادفت لعب اليهود أدوارا سياسية واقتصادية بدأت تؤرخ لحضور متميز وغير عاد في التاريخ السياسي والاجتماعي للمغرب.
وبالاستناد إلى ما نقله الرواة والمحدثون لمؤرخين ثقاة، ممن زاروا آسفي في فترة القرن الخامس عشر من أمثال حسن بن محمد الوزان، الشهير بليون الإفريقي، فان أعلى نسبة سجلت في تاريخ آسفي من حيث عدد السكان هي تلك المسجلة في بداية سنة 1500 حين كان يهود آسفي يشكلون أكثر من رُبع الساكنة المدينية، في مقابل الثلث مع نهاية القرن 19 حيث وصل عددهم إلى حوالي 3 آلاف نسمة لحوالي 8 آلاف من المسلمين.
ومع بداية القرن 20 ومباشرة بعد توقيع معاهدة الحماية في سنة 1912 ستصل ساكنة آسفي إلى ما يقارب 17 ألف نسمة من المسلمين في مقابل 4 آلاف يهودي، وستبقى هذه الأرقام تتأرجح بالتقارب حتى نهاية الأربعينيات من القرن الماضي، حيث ستصل ساكنة آسفي من المسلمين إلى رقم يقارب 40 ألف نسمة، يقابله أكثر من 5 آلاف يهودي مغربي.
وستكون الخمسينيات بداية عقبة الاندحار بالنسبة للتواجد اليهودي بآسفي والمغرب، حيث ستعمل الوكالة الصهيونية الدولية، مباشرة بعد إعلان قيام دولة إسرائيل في ماي 1948، على تهجير شبان يهود المغرب ابتداء من سنة 1951، وستستقطب عبر عملائها العديد من الشبيبة اليهودية الآسفية التي رُحلت إلى إسرائيل وأُلبست البذل العسكرية وأقحمت في الجيش وتم استعمالها في حروب إسرائيل ضد يعد اليهود في آسفي اليوم على رؤوس الأصابع 831925615-miniالدول العربية.
فبعد سنة 1950 سيكون اليهود بآسفي يشكلون حوالي 4 آلاف نسمة، وهوالرقم ذاته الذي سيصبح مع سنة 1960 يقارب 1500 نسمة، وسيتقلص أكثر إلى حوالي 500 نسمة في بداية سنة 1970، حتى أضحى اليهود مجموعة بشرية مصغرة من 50 فردا في الثمانينيات، أما حاليا فعدد اليهود بآسفي يحسبون على أصابع اليد، فيهم 3 عائلات مستقرة بشكل دائم، والآخرون فضلوا الاستقرار بالدار البيضاء أوالهجرة المتأخرة إلى إسرائيل، فيما هناك عدد محدود ممن عادوا للاستقرار بمدينتهم الأم بعد أكثر من 4 أو5 عقود من الهجرة، وخير مثال على هذه الفئة اليهودي يامطو بالاص، الذي كان قد هاجر إلى الدولة العبرية في سنة 1951 وعاد قبل سنين قليلة للاستقرار بآسفي التي غادرها وهوشاب لم يكمل العشرين من عمره.
صناع وجار

لقد كانت آسفي تشكل فضاء اجتماعيا حضريا مناسبا جدا لعيش اليهود المغاربة، وبجانب غياب أي ملاَّح خاص بهم، كانت دروب وأزقة المدينة تضم أزيد من 30 معبدا يهوديا، في حين كانت الصناعة التقليدية بآسفي تضاهي في النوع والعدد كبريات المدن المغربية العريقة، بحيث كانت آسفي تتوفر على أمناء لـ 110 حرف وصناعة تقليدية يدوية، كان اليهود يشكلون ضمنها الأسس المتينة لليد العاملة المبدعة.
وبجانب امتهان اليهود للصناعة التقليدية ولبعض المهن البسيطة، كانت هناك فئة برجوازية يهودية تمتهن التجارة الخارجية والفلاحة والاستيراد، حيث اشتهر جنوب آسفي بضيعات فلاحية نموذجية وضخمة كانت كلها تعود لليهودي لالوز، وهوذاته اليهودي المغربي الذي سيكون محور تقارير الرحالة والصحفي الفرنسي ديسكوس ليون أوجين أوبان الذي زار المغرب وآسفي سنة 1902، وكان ينشر مذكرات عن رحلته في الصحافة الفرنسية قبل أن يجمع كل مدوناته في كتاب صدر سنة 1904 بعنوان « مغرب اليوم».
ولعل أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل آسفي مركزا نشيطا في استقطاب اليهود المغاربة للهجرة الإسرائيلية، هو تواجد النخبة الفكرية والسياسية اليهودية الآسفية ضمن الطلائع الأولى المشكلة والمؤسسة للفكر الصهيوني العالمي، وهنا نقف عند أسماء يهودية آسفية من منتصف القرن 19وبداية القرن 20 كان لها من المكانة ما يؤهلها لتلعب أدوارا مصيرية في تشكيل وعي الهجرة عند يهود آسفي وبالتحديد عند فئات الشباب في مطلع الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي.

من رموز الصهيونية

وبالعودة إلى وثائق حصلت عليها «المساء» بمناسبة إنجاز هذا الملف الصحفي عن يهود المغرب، نورد هنا وبشكل استثنائي مجموعة من أسماء ليهود مغاربة من آسفي مع صفاتهم السرية التي ظلت إلى وقت بعيد طي التكتم في أوساط العموم، نظرا لما كانوا يحتلونه من مواقع حساسة لم تكن معممة وحصر تداولها في أوساط يهودية وإسرائيلية ضيقة.
ومن خلال ما نتوفر عليه من معطيات وهي كلها ليهود مهاجرين إلى إسرائيل من آسفي، نجد أسماء مثل صموئيل بن شباط المزداد سنة 1889، الذي كان مديرا لمدرسة الرابطة الإسرائيلية بحيفا وأحد كبار المناضلين الصهيونيين المشاركين في المؤتمر الـ 20 للحركة الصهيونية العالمية بزوريخ، كما نجد اسم يوسف بن شباط ( 1883 -1944 )، الذي عمل صحفيا مكلفا من قبل الحركة الصهيونية بإصدار دورية بمصر خاصة بإشاعة اللغة العبرية، وهناك برشاط مايير، وهو حزان وتاجر يهودي مؤسس للجمعية الصهيونية «آشڤاط صهيون» سنة 1903، كما كان يراسل تيودور هرتزل ( 1860-1904 مؤسس الفكر الصهيوني وحركة شراء الأراضي للاستيطان بفلسطين) من آسفي حيث دعاه هذا الأخير إلى حضور المؤتمر الصهيوني العالمي.
وبجانب من سبق، نجد أيضا أسماء مثل شميون الشرقي (1860 - 1930)، وهوحزان يهودي آسفي تكلف بصلاة اليهود بالقدس وعمل مبعوثا للحركة الصهيونية في الهند والعراق وبإفريقيا الشمالية، وهناك النهمياش أهارون، وهو مناضل صهيوني ورجل سياسة تقلد في السابق منصب عمدة مدينة صفد، كما نال مقعدا في الكنيست الإسرائيلي وانتخب رئيسا لجمعية اليهود من أصل مغربي بإسرائيل، وهناك مارسيانو مناحيم، وهومن مواليد سنة 1905، استقر بشكل مبكر بإسرائيل قادما من آسفي، حيث مثل اليهود المغاربة بالقمة الاستثنائية للمؤتمر اليهودي العالمي الذي انعقد سنة 1944 بأطلانتك سيتي بالولايات المتحدة الأمريكية.

حكاية الشقوري

وللمناسبة نورد هنا بشكل استثنائي حكاية مغربي مسلم من آسفي اسمه الحاج عبد الله الشقوري كان قد زار فلسطين في بداية القرن 20 واستقر هناك لفترة قبل أن يقوم بزيارة حجازية انتهت باستقراره بطنجة، حيث خادع الطائفة اليهودية هناك وقدم نفسه كأحد كبار حاخامات اليهود، واستطاع بذكائه ولون بشرته الشقراء وإتقانه للعبرية وللشعائر الدينية اليهودية أن يصبح حزانا ليهود طنجة لأكثر من سنة، حتى انكشف أمره ذات يوم لما سقط من السلم وقال «آرسول الله»، فتم تكبيل يديه ورجليه في باخرة أقلته من طنجة إلى آسفي.
لقد عاش يهود آسفي ضمن نسق سياسي مغربي قديم جعلهم يحظون بأهلية أهل الذمة، التي لم تكن سوى شكل من أشكال التدبير السياسي للاختلاف، فكان وضعهم الاعتباري من منطلق أنهم أهل ذمة شبيها بإطار مؤسساتي يتيح لهم فرصة الاستقلال الذاتي في تدبير أموالهم وميراثهم وأحوالهم الشخصية، وهنا نستحضر مقولة المؤرخ اليهودي المغربي حاييم الزعفراني الذي أقر بـ «تمتع المجموعات اليهودية المغربية باستقلال ذاتي كامل إداري وثقافي بنظام الخاص، كانت له محاكمه وماليته، وكان يضمن لتابعيه حقهم في التدين والرعاية والتعليم وتطبيق قانون الأحوال الشخصية، وكانت للطائفة سلطة تنظيمية تلزم أفرادها بكل ما يتعلق بالجوانب الضرائبية والمصالح العامة».
لقد شكلت آسفي عبر تاريخها نموذجا خاصا بعيش يهود المغرب، وهو نموذج أسس للطبائع الأولى للتعايش والتسامح غير المبني على خلفيات سياسية أوعرقية، فكانت مدينة آسفي بذلك نموذجا ثريا واستثنائيا بهذا الخصوص، ويكفي أن تكون تحتفظ لنفسها عبر تاريخها بنماذج حية من حالات زواج مختلط بين اليهود والمسلمين، وهي حالات عديدة تحفظها الذاكرة تماما كما لازالت تحتفظ بروائح طعام «السخينة» المشترك المنبعث من بيوت نار أفرنة أزقة ودروب المدينة القديمة..



مزارات اليهود بآسفي

خلال السنين الأخيرة، وبالضبط مع مطلع العقد التسعين من القرن الماضي، قام ما تبقى من يهود آسفي وبتعاون وتوجيه من الحركات الدينية اليهودية العالمية ذات الصلة بالمغرب، بتنظيم وإقامة حفل سنوي بآسفي خاص بالترحم والتبرك بأضرحة أولياء بن زميرو، حيث يحج إلى آسفي ما يقارب 5 آلاف يهودي قادمين من مختلف ربوع المعمور وبشكل خاص من أوربا وأمريكا وكندا وإسرائيل.
وإذا كان هذا الحدث يشكل استثناء على مستوى التدبير الأمني له بآسفي، فان كثيرا من أهالي المدينة أصبحوا ينظرون إلى الأمر من زوايا نظر مختلفة، خاصة وأن أولياء بن زميروكانوا مزارا مزدوجا لليهود والمسلمين، تماما كما كان بعض أولياء المسلمين يشكلون مزارا لليهود، كأولياء الغليميين وضريح سيدي مومن، في حين أضحى تنظيم حفل «الهيلولة» بضريح بن زميروفي شهر غشت من كل سنة وقفا يهوديا بامتياز، لا تشارك معهم في إحيائه إلا أسماء منتقاة بعناية من سلطات المدينة وبعض الأعيان.
وبالاستناد الى دراسات اليهودي بن عامي إيسشار والتي اهتمت بظاهرة صلحاء وأولياء وقديسي اليهود المغاربة، فقد أحصى هذا الأخير ما مجموعه 652 وليا ضمنهم 126 مشتركا بين المسلمين واليهود و15 وليا مسلما يقدسه اليهود و90 وليا يهوديا عند المسلمين، في حين يتنازعون في ما بينهم 36 وليا كل ينسبه إلى ديانته ومعتقداته.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
واحد منكم
المدير العام
المدير العام
واحد منكم


ذكر
عدد الرسائل : 1346
العمر : 45
المغرب
نقاط : 68442
السٌّمعَة : 266
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

يعد اليهود في آسفي اليوم على رؤوس الأصابع Empty
مُساهمةموضوع: رد: يعد اليهود في آسفي اليوم على رؤوس الأصابع   يعد اليهود في آسفي اليوم على رؤوس الأصابع Emptyالثلاثاء مايو 06, 2008 7:57 am

شكرا لك الاخ ياسين على الموضوع القيم واتمنى لك المزيد من التألق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://safisat.yoo7.com
 
يعد اليهود في آسفي اليوم على رؤوس الأصابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كاسياس سيتسلم جائزة زامورا بعد ظهر اليوم
» جريدة منتدى آسفي ساط
» اللجنة الوطنية لمكافحة الشغب تتدارس اليوم إستراتيجية التصدي للظاهرة
» صلحاء آسفي أولياء أم مؤسسات للاستشفاء
» الوداد - آسفي : التقييم الفردي للاعبين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى آسفي ساط :: منتديات الأخبار :: مشروع معلق رياضي-
انتقل الى: